إسقاطات على المقومات المُهدَدَة للمسلمين في ظل الكوارث الحالية
عندما تبدأ الأمة في الاستماع لعقلائها وعلمائها فقد لاحت بشائر النجاة إن شاء الله
قراءة واقعية لاستقراءات الدكتور رشــــــــــوان
رئيس بنك التقنيات في كتابه
في ضوء الأحداث المتوقعة للمناطق العربية و الإسلامية
ما يهدد الأمة حقيقة هو الإحباط من هوة فرق التقنيات بالرغم من قوله تعالى "و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة" , و ما يهددها أكثر هو عدم الربط بين توجيهات التاريخ القادم من القرآن و السنة و الخطط المرحلية المستقبلية فتجد استثمارات بالمليارات في منتجعات ليستمتع بها العدو غدا, بل تكمن الصاعقة في انهيار المقومات الشخصية للمسلم الحالي لعدم وجود قناعة شخصية بأن تكون جزء مما سيحدث خلال سنوات فلا يحمل حتى مهارات أجداده في استجلاب و إعذاب الماء و لا التفرقة بين الضار و النافع من نباتات في حال الكوارث , الحل يكمن في الوعي بتلك الثغرة , ثم اختيار كل مسلم و مسلمة حول العالم لتقنية تحمي ثغر للمسلمين ولو صناعة جبن بالمنزل أو تركيز و تخزين الأطعمة وقت ذروة الموسم بتقنية العشر سنوات أو استنباط الوقود البسيط من الأعشاب البحرية و التقليم غير الجائر للنباتات البرية أو إعذاب ماء البحر بالآبار المتدرجة على بعد كيلومتر من الشاطئ أو زراعة الأحواض البلاستيكية أو الخشبية داخل منازل المدن , و لا ننسى أن مجرد شخص واحد علم كيف يصنع أفران الطين وقت الحصار قد أنقذ ملايين, التقنيات الشخصية حل يكمن فيه إنقاذ للملايين من المسلمين
بتواضع
د. حــامد ع. م. رشـــوان
دكتوراه تطوير التقنيات - بنك رشستار للتقنيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق