الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

شخص يعاني من حبه للتعامل جنسيا مع الرجال دون النساء فهل يوجد علاج لهذا الشخص ؟


شخص يعاني من حبه للتعامل جنسيا مع الرجال دون النساء فهل يوجد علاج لهذا الشخص ؟
 علاج الشذوذ الجنسي ( اللواط - عمل قوم لوط و العياذ بالله ) يجمع بين العلاج العضوي و النفسي تحت مظلة النصح الشرعي بما يعزز نية التوبة لله مما يجعله أهل للشفاء من الله سبحانه و تعالى و تسري البركة في العلاج العضوي, فمن ظن أن العلاج وحده شافي فقد أشرك بالله عافانا الله و جميع المسلمين, و كذلك فالمفعول الذي يرضى بالفعل به يبتلى بشهوة النساء كما أخبر بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم, و لذلك فإن تأصيل نية العلاج بالتوبة إلى الله هو السبب الرئيسي لرفع البلاء
 أيضا يختلف نوع العلاج العضوي بين الفاعل و المفعول و المتردد بينهما
فعلى سبيل المثال يعالج الفاعل بنياجرا أوف للرجال للتهدئة الجنسية سواء كبسولات أو كريم أو كليهما,  مع المهدئ و كذلك المبهج من نياجرا مع النصح بجلسات نفسية تتعلق بعقدة استقذار الإناث , و الفصل بين الجنس و الانتقام , مع التدريب على الأساليب المختلفة لتصريف الشعور بالتسلط والانتقام مثل الصوم و الرياضات التنافسية و معالجة التجارب السابقة في خيانة الإناث و القلق عل العرض  إن وجد و تبيين أن معصية اللواط أشد وطأة و أسوأ تبعة من متاعب الزواج الطبيعي بما فيه من طاعة و أجر مع  المميزات الشرعية للتعدد من الاختلاف إلى أكثر من زوجة و التخلص من عقدة التجربة السيئة للزوجة الواحدة و التي تزيد من الكراهية للجنس الأخر إن وجدت
و يعالج المفعول مهما كان عمره بالتيستوستيرون أو التيستوستيرون بلاس العشبي من نياجرا الدولية لتقوية الرجولة لديه و إخفاء علامات التخنث البدنية و الصوتية و السلوكية , و الداعم العصبي للقدرة على قول لا مع تطوير العلاج عند الحاجة إلى الداعم العصبي شراب تحت اللسان للاستخدام الفوري وقت الحاجة, و كذلك الاختيار بين كريم لائم الفتق الشرجي أو كريم مضيق الشرج لوضع نهاية عضوية حاسمة تجعل الرجوع عملية مؤلمة,  مع النصح بجلسات نفسية شرعية من طبيب مسلم ملتزم  تتعلق بافتقاد الحنان و الاهتمام , و التعامل مع القهر و فقدان الثقة في إشباع الإناث و الفوز بهن و ممارسة القوامة خلال الزواج مع إضافة التدريب على الدفاع عن النفس - الجلسات النفسية العلمانية تجئ عادة من طبيب معقد تتلمذ على أراجيف مناهضة للإسلام تؤدي في النهاية إلى الانتحار في أكثر الدول إدعاء للتقدم و لا يؤمن منه حفظ أسرار مرضاه و أحيانا استغلالهم
أما المتردد فيحتاج كلا العلاجين العضويين و لكن ترجيح إحداهما على الأخر فيرجع إلى رأي الطبيب النفسي و سلوكيات المريض المبتلى , ندعو الله له و للجميع بالشفاء و طاعة الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق