دعوة لإخلاص النية لله
العمل المجتمعي و لو اتخذ شكل المشروع الإستثماري بدلا من الوقف الخيري لإشكاليات قانونية و لوجستية و لدرء المرجفين و تفادي عملاء ضرب الناجحين مع إحتمالية أكبر لسرعة التوسع و الإنتشار بإذن الله مع ما في المشاريع الإستثمارية من شبهات أولوية الربحية و إغراءات تقديم المصلحة إلا إنه لابد أن يتمتع بإخلاص الجميع النية لله و أن يكون الهدف إنقاذ المسلمين في شتى بقاع الأرض بتبادل التعاون بين المشاريع ذات السمات المشتركة و الإحتياجات ذات نفس السمة
فالأوطان الحالية تتغير حدودها الوهمية - حيث حدود الأمة الإسلامية هو ما يفصلها عن غير المسلمين- بل و حتى أسماء مناطقها كما حدث في الأمة في أقل من مائة سنة فيفتن من يفتن ممن كان يلهج قلبه بذكر الوطن أكثر من ذكر الله عز جل و القبيلة بل العائلة لا يبقى منها من كل مائة إلا واحد كما أخبرنا المصطفى صلى الله عليه و سلم فيفتن من يفتن ممن كان يلهج قلبه بذكر قبيلته أكثر من ذكر الله عز وجل بل و كان يضطهد المسلم لمخالفة وطنه أو قبيلته , و تتغير الجنسيات و تزداد الفرقة و يستأسد المنافقين حتى تفقد الأسماء قيمتها و مردودها المعنوي فيتنادى الناس عند الحرم بـ يا مؤمن و يا منافق
عند إخلاص النية لله يتفادى المشارك التشتيت و لا يُستخدم من قبل أعداء المسلمين في الداخل و الخارج في تصفية الحسابات, بل الهدف أعظم و الحكمة أجل و هو إنقاذ و تخفيف الكوارث على أكبر قدر من المسلمين الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أن قالوا لا إله إلا ألله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
تقديم مشاريع الإنقاذ بما يعود على القائمين عليها بالنفع المادي الذي أصبح هوى الكثير من الأمة هو ما جعلها إستراتيجية لجذب رؤوس أموال مستثمرين فقد أكبر خمسين عربي منهم أكثر من 25 مليار دولار في أواخر 2008, المبلغ أضعاف ما يكفي تماما لتفعيل كافة المشاريع المذكورة في كافة بلاد المسلمين ! , و لكن عندما يفطن المستثمر العربي بأن الطاقة البشرية بالوطن العربي تفوق الطاقة البشرية بأمريكا بل و تضاهى الإتحاد الأوروبي بكل دوله و بالطبع أضعاف اليابان, و أن مساحة الوطن العربي بكل خيراته تضاهي مساحة كل من أمريكا و الإتحاد الأوربي و اليابان مجتمعين, ناهيك عن الثروات البكر حيث استهلكت الدول الصناعية الخارجية 60 % من مواردها الطبيعية خلال الخمسين عاما الماضية ......! , فيعلم تماما أنه على أبواب العالم الجديد الحقيقي و هذا هو سبب الهجمة الشرسة عليه , فإذا علم أنه بكل ما ذكرنا فإن الأمة العربية بكل ما ذكرناه لا يتجاوز طاقتها البشرية خمس الطاقة البشرية للمسلمين على وجه المعمورة علمت أننا نتكلم عن بعد ثالث وعظيم لأمة لا تنهزم كلياً أبداً من أعدائها كما وعد المولى عز و جل حبيبه محمد صلى الله عليه و سلم على لسان جبريل الأمين عليه السلام - و الحفاظ على مقوماتها و مقومات المسلمين فرض عين على كل مسلم و مسلمة و لو برفع مقوماتهما الشخصية في الأمثلة الحيوية التى ذكرناها على سبيل المثال لا الحصر
لابد و أن هناك خطأ ما ألا و هو الاختراق , فاستبعاد المتدينين عن الأمور الحيوية للأمة يفتح الباب أمام العلمانيين و الماسونيين و أسوء من منهم الشياطين في ثياب المؤمنين و قد كشفهم لنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم في حديثه:
إلى مليارديرات الأمة الذين ما تلبث أن تزول أوراقهم الملونة و بأيديهم الأن إنقاذ الاف الملايين من الأمة إن أراد الله أن يمن على هؤلاء الميارديرات بذلك أهدي حديث الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم: قال أنس بن مالك رضي الله عنه: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعتُ مثلها قط، فقال صلى الله عليه وسلم: {لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً. وزاد أبو ذر في روايته: ولَمَا تلذذتم بالنساء على الفُرُش، ولخرجتم إلى الصُّعَدات تجأرون إلى الله }- اللهم إني قد بلغت , اللهم فاشهد
الدكتور حـــــامد ع. م. رشــــوان، رئيس بنك التقنيات , دكتوراه البحث العلمي و تطوير التقنيات المدمجة – كندا كان أول من إبتكر معالج سيارات كندي منذ عشرين سنة بعد الأمريكي و الياباني كمشروع بكالوريوس لإطالة عمر المحركات و حمايتها بعد فقد الزيت تحت علامة رشستار و أسس شركة رشستار كوربوراشن و من ثم بدء في رسالة الماجستير التي تحولت مباشرة إلى الدكتوراه لطولها في عشر سنوات و عمقها حيث حوت سبعة مشاريع تقنية مطبقة تشمل مشاريع صحية تباعا من خلال شركته و إضافتها لأسلوب البحث العلمي من الفكرة إلى المنتج و السوق ، رسالة الدكتوراه منشورة من خلال خدمة النشر ببنك التقنيات الذي أسسه الدكتور رشوان لتوفير التقنيات كحق لكل الناس: ISBN-13 978-0-9737536-1-5 تميُز الدكتور رشــــوان في التقنيات المدمجة جعلت مشاريعه تمتد لكل تقنية يمكن تطويرها و بعمق شديد, حيث تميز في إدارته للتطوير التقني بالسرعة و الدقة في تحديد عيوب التقنيات الحالية بعد معايشتها شخصيا و محاورة مستخدميها و المتعاملين معها و المسح المكثف لكل ما يتعلق بها من تطوير حول العالم و لو في مجال آخر ثم وضح خطة قوية و مرنة حسب المعطيات و بأهداف مرحلية للتفوق بالتقنية المطلوبة، أبحاث الدكتور رشـــوان شملت الجينسينج البري و توطينه بالأراضي العربية و إعادة بناء نظام جديد للعلاج الآدمي يشمل مختلف العلاجات المثبتة و عدم تهميش أي منها مع نجاحات بالتحاليل في تطوير الفايتوز الطبيعي و إبتكار مستخلص العسل الخالي من السكر و السعرات و كذلك العلاج بالنانو تكنولوجي المغناطيسي و تطوير الهوفركرافت في الإنقاذ من الأعاصير و السيول باختراعه للطواف و تطوير عمل المحركات و علاجاتها و زيوت السيارات المركزة لتوفير الغيار المتكرر للزيت و إبتكار مغناطيس فلاتر زيوت السيارات و المحركات بالإضافة إلى العديد من التقنيات المدمجة تحت التنفيذ في المباني الجاهزة الإقتصادية و تقنيات التعامل مع الكوارث و إعذاب الماء و تنقيته بالمجال المغناطيسي و تطوير خامات و أزياء ملابس المسلمين استعدادا للتحديات القادمة و إيجاد بعد ثالث للإنقاذ و النجاة و الإعتماد على الذات بعد الله بكل تجمع مدني و تمتد أهدافه إلى نشر آلية تعليم التقنيات المدمجة بالوطن الإسلامي و العربي الكثير من إستراتيجيات الدكتور رشــــوان منشورة في كتابه: إستراتيجيات حيوية لمستثمري التقنيات ISBN-10 0-9737536-0-9 ISBN-13 978-0-9737536-0-8 EAN 9780973753608 مقالات بالعربية صدرت بقلم الدكتور رشـــــوان مقالات طور الإصدار: التكنوقراطيون و الأمة الإسلامية - بين تمكينهم و نصر الأمة أو تهميشهم و الهزيمة - حقائق من التاريخ و الواقع أخف العلقمين - قبول الأجندات الأجنبية أو استدعاء العقول المسلمة من الخارج وقبول نصائحهم |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق