عرف عدوك
عندما تسمع من بعضهم تجاوزا أن تتخذ من السكر صديقا فما هو إلا للمقولة القائلة تجاوزا أيضا أن عدوك إن لم تقتله فاتخذه صديقا - المقولة لا تصلح إلا عند غياب المبدأ - أما ما نراه فهو ألا تدع للسكر مدخل يدخل لك منه فيبدأ في تدمير جسدك و يتركك كالميت الحي فالسكر عدو و له مداخل سيتم شرحها إن أمنتها أمنت نفسك و أسرتك و من تعول - السكر عدو يمكن هزيمته بإذن الله
مرض السكر بنوعية الأول و الثاني و بشقيه العالي و المنخفض ليس بمرض جديد و دليل ذلك تحليل أعراض الكثير من السير التاريخية و التوثيقات من أطباء العديد من المذاهب الطبية و هذا هو حال العديد من الأمراض و لكن في حال السكر فقد أصبح انتشاره كالوباء إفتراضا و كابوس يهدد الدول و الأفراد و ليس منحصرا في نسبة نادرة وضئيلة كما هو حال أمراض أخرى قديمة وكان ابن سينا قد شخصه منذ عشرة قرون حيث كان يبخر البول السكري ليتحول إلي مادة شرابية لزجة أو يتحول لسكر أبيض و إنما تم إعطائه اسما حديثا نسبيا كما هو شغف الحصر و الفصل و التخصص مع انتشار قاعدة التعليم العالي حول العالم مؤخرا يتراوح بكافة اللغات من البول السكري إلى مرض السكري إلى السكر و قد تم فصل شقيه بأسماء منفصلة فبدلا من إطلاق كلمة Diabetes على مرض السكر بشكل عام بالتدريج أصبحت تطلق فقط على مرض الشق العالي hyperglycemia و الأكثر انتشارا مع فصله عن الشق المنخفض hypoglycemia
المقام هنا ليس للتعريف أكثر بالمرض حيث أن هناك الكثير من المواقع بلغات عديدة تتناول بإسهاب معلومات متناقلة و متكررة عن المرض و أسبابه و أعراضه بل و النصيحة لأعشاب من هنا و دعاية لأدوية كيميائية من هناك, و لكن الشاهد هو الوصول إلى حل ناجع من خلال ما تستطيع نياجرا الدولية تقديمه من أبحاث قيمة و نتائج متميزة كالعادة
بالرغم من أن نياجرا تعتبر أن السكر ينتشر كالوباء فرضيا فهو ليس كالوباء علميا بل أسوء , فالوباء ينتشر بالعدوى مما يمكن محاصرته بطريقة أو بأخرى , و لكن السكر ينتشر من خلال العولمة التي تنشر الغث مع السمين فتنقل أمراض و مسببات أمراض مجتمعات ترويج العولمة كما سيتضح من خلال السطور القادمة ......
السكر يبدأ بدوامتة المعروف بعضها و الخفي الكثير منها بحدوث خلل في منظومة الكر و الفر كما تسميها نياجرا بين الأنسولين و جلوكوز الدم إما لتوقف خلايا جزر البيتا بالبنكرياس عن إنتاج الأنسولين تماما أو عدم وجودها اصلا مما يسبب النوع الأول بنسبة 15% من مجمل المرضى, أو الخلل في إنتاج الأنسولين بما يتناسب مع جلوكوز الدم مما ينتج النوع الثاني بفئتيه سكر الدم المرتفع hyperglycemia أو المنخفض hypoglycemia , و يظهر هذا في إنعدام انتظام التناغم بين خلايا ألفا و خلايا بيتا داخل البنكرياس فلا يتم التحكم في إستقلاب الجلوكجون glucagon بإدارة و المفرز من خلايا ألفا أو إفراز الأنسولين بطريقة كافية بل ووقائية مع أول قضمة طعام بل و حسب نوع الطعام تلقائيا من خلايا بيتا, يبدأ الخلل أيضا من خلال مقاومة الجسم للإنسولين كرد فعل عادة لزيادة السمنة و خاصة منطقة الكرش و كذلك الصدمات العصبية و الإكتئاب المستمر و الحزن الدائم و التوتر الزائد و الرفض لظلم واقع و خاصة إن كان مفاجئ - و هنا ملاحظة من نياجرا , فإن تجاهل الجانب النفسي و الدعم العضوي لتداعيات المرض النفسية من مسببات و مضاعفات من جانب شركات أدوية العولمة و أطباء ترويج منتجاتها هي أسباب مباشرة لتأخر مواجهة المرض و كذلك إنتشاره و إستفحاله - فالعمل التجاري الصرف يعامل المرض و المريض كسلعة و سوق مستهدفه تحسب لها دراسات إتساع السوق و المحافظة عليه مما يتنافى مع محاربة المرض و القضاء عليه و على أسبابه كمبدأ شرعي عند الطب الإسلامي و الطبيعي و العشبي و هذا أحد أسباب الحرب المفتعلة ضدهم
الأنسولين insulin هو هرمون يتحكم في فتح باب مستقبلات جميع خلايا الجسم للاستفادة من الجلوكوز و بالتالي من خلال إدارة ألفا البنكرياس تخزينه كجليكوجين بمساعدة الكبد و إستقلابه مرة ثانية لجلوكوز عند الحاجة, في حالة خلل المنظومة ينعدم التناغم بين الالفا و البيتا بل و يزداد مع زيادة معدل السكر في الدم تجاوزا - الجلوكوز - و الذي يمكن دعم قراءاته من خلال أجهزة قراءة الجلوكوز بالدم سواء الشخصية أو المعملية أو بقراءة هيموجلوبين الدم السكري مما يعطي معدل أدق لمتوسط أخر ثلاثة أشهر و كذلك تبدأ الوصلات العصبية و خاصة أللإرادية في الجسم بالانهيار و خاصة داخل البنكرياس الذي يلتهب من جهته الأخرى عند حدوث ارتجاع من الأمعاء إليه فيتم مهاجمته من الداخل و بعكس بعض الافتراضات فالبنكرياس يتأثر مباشرة بنوعية الطعام المار في الأمعاء و بالتالي تتأثر عصارة الهضم البنكرياسية بعد أن دخلت إضافات الطعام الضارة و خاصة الشموع و مولدات الأخلاط (البلغم و النخامات و السدد) و البكتريا و المبيدات القادمة مع الطعام إلى البنكرياس مباشرة, يزيد الارتباك عندما تبدأ خلايا الجسم في مقاومة تأثير الأنسولين إما بسبب عدم ملائمة ضخ الإنسولين بالزيادة على الخلايا على شكل صدمات من الهيبوجلوسيميا (نقص سكر الدم) من تأثير أدوية السكر الكيميائية أو الإنسولين المباشر و خاصة الذي يحمل البصمة الدانماركية - الذي يتصف بمعدل ذروة عال و خطير بين فترتين بعد حقنه يفشل فيها في كبح جماح الجلوكوز الدموي فيزيد كسل البنكرياس فيصل إلى مرحلة البيات فيتحول المريض إلى مريض شبيه للنوع الأول من مرض السكر و يضاف إلى ذلك زيادة مقاومة الجسم للإنسولين للحماية من إنهيارات هيبوجليسيميا إنسولين البصمة الدنماركية خاصة إذا صاحب ذلك إرتفاع الضغط و الدهون بالدم فيصبح العلاج كارثة - سواء في عدم تناغم التوقيت مع حاجة الجسم أو زيادة المعدل عن الحاجة وقتيا فيبدأ الجسم في الدفاع عن نفسه ضد أعراض نقص السكر و منها الارتجاف و خور الأعصاب و التلعثم ثم الإغماء , فيبدأ الجسم الدفاع عن نفسه بمقاومة الأنسولين المسأ إدارته و تصنيعه- فتبدأ معضلة النوع الثاني من السكر بمقاومة الأنسولين فتبدأ الأدوية الكيميائية في قتل البنكرياس تشغيلا من أجل زيادة الأنسولين حتى ينهار أو زيادة جرعة حقن الأنسولين فإن تصادف ذلك مع زيادة معدل السكر بسبب مقاومة الجسم للأنسولين ومع زيادة نسبة الدهون الكلية بالجسم حيث يجب ان تتراوح بين 5 و 10 جرامات لكل لتر دم و تشمل الكولسترول و الجلسريدات الثلاثية و الدهون الفوسفاتية و الحموض الدهنية أثبتت أبحاث نياجرا أن ذلك الثالوث الضار يجعل هرمون النمو يبدأ في الإنحسار يتبعه مباشرة انهيار إفراز هرمون السيروتنين و تظهر علامات الهرم و الإكتئاب على مريض السكر
بعكس البعض من الإحصائيات فإن ما لا يقل عن 60% من مجمل سكان العالم يعانون من خلل ما في منظومة إستقلاب السكر و خاصة في الجانب الغربي من العالم و من يتبعوا أسلوبهم في العولمة و بالتالي في الطعام, يتراوح الخلل من بسيط بما يسمى ببوادر السكر النوع الثاني بقياس صوم تعدى الـ 100 مجم .ديسيليتر إلى سكر متطور فوق الـ 140 مجم .ديسيليتر و أحيانا في صدمات تصل إلى 500 مجم .ديسيليتر مع إفراز الكيتونات السامة Diabetic Ketoacidosis (DKA) و تتعداها بمضاعفات خطيرة في القلب و النظر و الكبد و الكليتين , عافى الله المسلمين
أثبتت أبحاث نياجرا ان الشمع الصناعي و خاصة البارافيني المستخدم في صناعة اللبان (العلك) كمثال و الشيكولاتة بمختلف أنواعها إلا المضمونة طبيعيا من المسببات الرئيسية لالتهاب البنكرياس و من ثم تأثر أدائه و من ثم يبدأ الخلل و بدء مضاعفات السكر, بل و يمتد الأمر إلى تأثر العصارة البنكرياسية المفرزة للأمعاء للاستخدام في الهضم فتصبح فضلات المريض سيئة الرائحة جدا , و بكميات كبيرة متخمر و متعفن و ليس مهضوم و يميل للالتصاق بقوة بجدران المرحاض و تنزل بمخاط في حالات السكر المتقدمة, و ينفتح المجال لبكتريا العفن في الأمعاء و الغازات برائحة أسوأ من المعتاد و يجئ هنا دور نياجرا ديفينس للقضاء على غازات الأمعاء و أسبابها و كذلك نياجرا المهضم لتحسين الأداء الهضمي
أيضا أثبتت دراسات نياجرا أن من أسباب مرض السكر استخدام الثلاجات و البرادات و حتى المنزلية بدون تطهير دوري و مستمر و يأتي في ذلك السياق برادات الشحن و التخزين بأنواعها و المخازن الثلاجات و غرف التبريد بالمحلات العامة , كل هذه المستحدثات أدى الاعتقاد الخاطئ الناتج من دعايات التسويق في القرن الماضي بأنها خالية من التلوث و البكتريا و لكن الحقيقة تكمن في أنه مع انعدام التطهير المستمر تتأقلم أنواع محددة من البكتريا و تستخدم الثلاجات و البرادات كمحطات انتقالية من طعام إلى طعام و خاصة أن الاعتقاد الخاطئ يدعو البعض إلى ترك بعض الأواني مكشوفة - ما يحدث بعد ذلك هو أنه في حالة الارتجاع من الأمعاء إلى البنكرياس تنتقل تلك البكتريا إلى البنكرياس و يبدأ الالتهاب و احتمالية مضاعفات تأثر خلايا ألفا و بيتا و منها ينتقل المريض إلى دوامة السكر
التركيز هنا على الشق العالي hyperglycemia حيث أنه يمثل الغالبية العظمى من المرضى مع العديد من الإدعاءات التي يغوص فيها الباحثين عن العلاج لمرضاهم بدون دراسة محايدة تقدم رؤية علمية و عملية يمكن الاستفادة منها على مستوى الفائدة المباشرة و المستمرة , لأنه وحتى الدراسات العلمية يخضع العديد منها لتمويل شركات أدوية كما يفرضه القانون الوضعي للتجربة الميدانية للعلاج الكيميائي قبل طرحه بالأسواق فيتم تحوير منهجية الدراسة لإثبات قوة الدواء و لو على حساب دواء آخر و ليس عينة خلابية فتأتي الدراسات متضاربة كلٌ لصالح مموله , بل و يستخدم نفس القانون المنقول لمنع تسجيل منتج عشبي للجينسنج أو غذاء الملكات أو حبة البركة مثلاً و معاملتهم ككيميائيات ضارة و يمنع من نشر خصائصها العلاجية التي أتفق عليها العلماء بل و أقرت في مراجع علم الصيدلة - pharmacology
Ginseng pharmacology. Multiple constituents and multiple actions. Biochemical Pharmacology, 58, 1685-1693
و طلب دراسات مليونية عن خامات طبيعية شهد لبعضها القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة و السلام و تستخدم بنجاح لآلاف السنين بالرغم أن من أفرزوا القانون الوضعي الأول تنبهوا للخطأ الفادح ففتحوا باب المنتجات الطبيعية بمجرد ثبوت خلوها من السموم و الأمراض و فضلوا إستمرار تصدير البلاء لنا بل و تقديم مصانعه بتسهيلات مغرية جداً للنقل لبلادنا بشرط إنتاج نفس الكيميائيات ! , بل و يتطور الأمر بفعل المبيعات المليارية للدواء المفترض بنشر مدفوع للدراسة الغير محايدة حيث تركز على ميزة محددة و إن لم تكن جوهرية للمريض و تتغافل عن أضرار جسيمة و تستمر الحرب دفاعا عن تجارة تعتبر الثانية في العام بعد تجارة السلاح و يمكنك أن تتخيل كل ما يحدث فيها كما يحدث في تجارة السلاح و لكن بمعطف أبيض حتى مهاجمة ما بقى من خيال باهت لتجار الأعشاب التى تداوى بها أجدادهم من قبل و كانوا بخير في الدول المستهدفة مع أن الهجوم لو كان على تجار الشيش و الدخان و المعسل و الجراك بما يبيعونه علنا من مواد سرطانية و مسرطنة لكان ذلك مفهوما و لكنه لا يحدث إلا نادرا و ذرا للرماد - فلنقل رماد الشيش.......
فكان لابد و من الرجوع للأساسيات و لنقل الجينسينج البري الذي إستطاع و على مدى ألاف السنين أن يكون خامة ممتازة و خاصة مع التقدم التقني الفائق بمعامل نياجرا لإبتكار علاجات متقدمة مبنية على الأعشاب و بدون أضرار
السكر يقوم عمليا بقلي أعضاء الجسم و تدميرها و إهرامها بمعدلات سريعة و مطردة مع معدل السكر نفسه، السكر يدمر الجسم بعدة طرق:
منع انقسام و تجديد خلايا الجسم و إنقاص إفراز هرمون النمو البشري HGH
العوز الشديد للأنسولين يدفع الكبد لإنتاج الحماض الكيتوني كبديل للطاقة مما يسبب التسمم الكيتوني و الغيبوبة في الحالات المتقدمة و قد تم تسجيل حالات موت لاحقا بسبب الفشل في السيطرة على السكر
حتى في حالة محاولة السيطرة على السكر فإن صدمات الارتفاع و الانخفاض في جلوكوز الدم خلال ساعات fluctuating blood sugar بسبب خلل المنظومة و محاولة السيطرة عليها إما بحبوب أو حقن , تتسبب تلك الصدمات في محاولة الجسم دفاعا عن ثباته و رسو توازن أنزيماته إلى زيادة إفراز الأدرينالين adrenals مما يسبب الكبد بالتالي في إحلال المزيد من الجلوكوز فيبدأ اشتباك جانبي بين إفراز الإنسولين و الادرينالن Adrenalin و هو يختلف عن الادرينالين Adrenaline إضافة إلى الاضطراب الأصلي في السيطرة على منظومة البنكرياس و الكبد, الصدمات تؤدي في النهاية إلى انهيار في إنتاج السيروتينين, تخبط مزاجي للمريض, و بالتالي تبدأ أحد الغدد في الوصول لطاقتها القصوى و حسب نوع الغدة تظهر المضاعفات الخفية للسكر من شخصية عصبية لم تكن كذلك من قبل أو التدرج في عدم الاستجابة للعلاج نهاية بالضعف الجنسي أو التوقف النهائي للبنكرياس للأسف
القلي للأعضاء من ارتفاع السكر يطال الجهاز العصبي اللاإرادي فتبدأ فقد السيطرة على الانتصاب بل و القذف و بالتالي القدرة الجنسية للمريض
إرتفاع كثافة الدم السكري و تحركه تحت ضغط كالصمغ فيحطم الأوعية و الشعيرات الدقيقة بالعينين و الكليتين و (الهيموجلوبين المتسكّر glycosylated haemoglobin ) الذي يوصم بمنع تحرير الأكسجين للخلايا فيتلفها بل و يمنع إطلاق خلايا الدم البيضاء فيظل المرض و التلوث بالجسم لمدة أطول بل و إتحاد سكره ببروتينات الجسم يسبب التهابها و التهاب الوصلات العصبية كذلك ,
الضغوط العصبية مهما كانت علاقتها بالأدرينالن كما ذكر سابقا تعتبر القاتل الصامت لمرضى السكر, مريض السكر من باب حديث الرسول صلى الله عليه و سلم " احرص على ما ينفعك" عليه أن يعيد بناء حياته بأقل قدر من الضغوط و أن يحيط نفسه بمن يتفهمون حالته و يستطيعون العناية به, يشمل ذلك تبديل المكان و تغيير المحيطين به ممن يتسببون في الضغوط و لو كانوا أقرب الناس إليه و حتى الوظيفة......
مرض السكر مرض متداخل الأسباب و من العبث محاولة علاجه بدون تحليل الأسباب لكل شخص ثم تحييد الأهداف المستهدفة و من ثم علاج المرض
فرط نشاط خلايا ألفا البنكرياسية و من ثم الكبد – انهيار خلايا بيتا البنكرياسية – مقاومة الأنسولين من الأسباب الرئيسية
لا يوجد من الأدوية الكيميائية دواء أثبت علاجه لمقاومة الأنسولين بأسبابها المتعددة و منها النفسي و منها العضوي كتشوه المستقبلات و إن ادعى ذلك أو استطاع إعادة بناء خلايا بيتا , و إنما المتواجد مثبطات كبدية تقلل تدفق الجلوكوز أثبتت الأبحاث اللاحقة تسببها للإحتشاء القلبي – منشطات بيتا لزيادة إفراز الأنسولين الطبيعي و لكن تصل إلى مرحلة الذروة بدون إعادة بناء الخلايا أو معالجة مقاومة الأنسولين فتنهار خلايا بيتا البنكرياسية من ضغط التشغيل فينتقل المريض إلى استخدام الأنسولين أو نظائره بعد فقدان دعم خلايا بيتا التي تصاب بالضمور بعد ذلك فيما بقى منها بسبب نوع الأنسولين و نظائره المستخدمين و في ذلك تتهاوش الدراسات المختلفة حسب نوع الأنسولين و الأسباب تجارية بحتة
نياجرا تعمل فيما عجزت الكيميائيات عن تقديمه و لذلك يمكن للمستخدم الاستمرار فيما حدد له مسبقا من أطبائه مع إدماج علاجات نياجرا المتقدمة جنبا إلى جنب مع الكورس الذي حدده له الأطباء ( و خاصة في الحالات المتقدمة مثل 20 سنة تحت وطأة المرض و العلاج الكيميائي مما تسبب في التداوي المستمر بالإنسولين) , أما في الحالات الابتدائية فننصح بشدة بالالتزام بالعلاج العشبي فقط حتى لا يصبح المريض أسير العلاج كما حدث لمن قبله – مبدأ نياجرا هو الخروج بمستخدم نياجرا من دوامة السكر في أسرع وقت و ليس الإحتفاظ به كمستخدم مستقبلي تنشأ من أجله دراسات إستغلال سوق بتوقع عدد مرضى السكر في كل دولة تبنى من أجلهم مصانع أدوية معروف من البداية أنها لن تعيدهم إلى سابق عهدهم أبداً , بل و قد يتمادى حب الدنيا مع البعض إلى إحتكار علني أو مخفي لمنتج بأقل سقف توزيعي و ربما تحت اسم المنتج نفسه من أجل فتح الباب لمنتج سكر أخر أقل فاعلية إن وجدت أصلا من أجل أرباح تجارية زائلة و ربما يتعدى الأمر لأسباب إنتمائية أو أيدلوجية و في النهاية يدفع الثمن ملايين من مرضى السكر من أبناء جنسه و دينه - ألا يظن أولائك أنهم مبعوثون ليوم عظيم - سورة المطففين
http://hovercollege.com/proteks/Diabetes.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق